الإسلام و واقع المسلمين
زعم المسمى خوليو :
أن صراع الاسلام مع العقل صراع مزمن، وما يدهش أكثر هو قولهم أن الدين الاسلامي هو دين العقل والتعقل والعلم،( يستندون على أفلا تعقلون) وعندما يرى الانسان أفعالهم يتحير ويسأل، عن أي عقل يتحدثون أو بأي فكر يفكرون؟ لايحتاج الباحث لكثير من الجهد ليتوصل لنتيجة أن ما يقصدونه من العقل والتعقل ماهو إلا تطبيق لأوامر دينية أو الانصياع لممارسات قام بها النبي أو السلف الصالح،فمثلاً تزويج طفلة لكهل، فإذا تفحصناه اليوم على ضوء المعلومات والنتائج التي أظهرها العقل العلمي، نجد أنّ ذلك الفعل هو تمزيق جسدي ونفسي للطفلة، وكم هو صعباً إقناع معظم تلك العقول الدينية بصواب الرأي العلمي،والسبب هو وجود قياس سلفي، وهناك أمر آخر أكثر تعقيداً، وهو أن ثلاثة أرباع البشرية اليوم تقتنع بتعريف الزنى وهو بيع الجسد والمتعة الجنسية لقاء أجر مادي، وهذا ينطبق على الأنثى والذكر، هذا التعريف تعرفه كل حكومات الدول العربية والاسلامية (من الأمم المتحدة) وعلى الرغم من معرفته نجد اليوم في الدول الاسلامية بشكل خاص أنواع من النكاحات(تسمية دينية) ينطبق عليها هذا التعريف الدولي للزنى، ومع كل هذا لايأبهون للنظرة الاستغرابية لأغلب الأمم لهم،
والاستغراب يأتي من تشريع الزنى -بالتعريف الحالي الدولي- ليصبح مباحاً لمجرد لفظ بعض تعابير جهزها لهم التراث الديني، بينما بدون تلك التعابير يسمحون للذكر بقتل الأنثى إن هي أحبت وأقامت علاقة طوعية (طويلة أو قصيرة الأمد) بدون مباركة الذكور المقدسة، هذه المفاهيم منتشرة ويستخدمها الذكر وهو مرتاح الضمير ،من هنا ظهرت هذه الزيجات بأسماء غريبة مثل المسيار(سنة) وتوأمه المتعة(شيعة وقرآني) لأن العقل الديني يباركها ويشرعنها،أي الدفع لقاء متعة جنسية، لأنه وجدها تمارس من قبل السلف الصالح، دون أن يهتمون لما يقول لهم العقل العلمي من أن ما يفعلونه هو تدمير للنسيج الاجتماعي وخاصة للشق الأنثوي منه،( إن كانت المفعول بها طفلة أو بالغة
يتركونها عرضة لمآسي الزمن بعد الاستمتاع بها)، الصراع مع العقلنة ليس جديد، فقد أبادوا المعتزلة الذين حاولوا عقلنة الدين في القرن الثالث الهجري، وسبب إبادة الآخر برأينا هو أنّ هذه العقلنة الحديثة تنتزع من الذكور الإسلامية مكاسب وهبها لهم بالمجان العقل الديني الذي لايهتم سوى بإثبات وجود جنة ونار وحساب وعقاب وجواري وحوريات وإله لاشريك له.
و كان جوابي :
لا حظ أخي المسيحي / اليهودي / العلماني ... أنك طوال انتقادك لواقع المسلمين لم تأت و لو بآية قرآنية واحدة تؤيد مسلك المسلمين الخاطئ في الحياة ... ؟ مما يبرهن بقوة أن العيب في المسلمين و ليس في دين الإسلام أو دين موسى أو دين عيسى عليهم السلام ... ؟ فهذه الأديان السماوية تشترك في كونها تدعو كلها إلى توحيد الله – من خلال كتبها غير المحرفة – كما تدعو كلها إلى اتباع قوانين الفطرة و العقل و التزاوج بين الحق والواقع التي فطر الله الناس عليها منذ خلقهم الأول .
إن ما طرأ على حياة النصارى أو اليهود أو المسلمين... بعد وفاة أنبيائهم عليهم السلام هو تحريف أتباع هذه الديانات السماوية "من رجال الدين" لدين "التوحيد" الذي بشر به نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد و جميع الأنبياء و المرسلين عليهم السلام ؟
إن تحريف رجال الدين في كل الديانات السماوية لكلام الله عن مواضعه واتخاذ الناس لهم – لرجال الدين – أربابا من دون الله يشرعون لهم و يفتون و يشرحون لهم آيات الله البينات ... هو الذي قذف بأتباع هذه الديانات السماوية إلى دنيا الشذوذ و الإنحراف حتى عميت بصائرهم و صاروا يحيون كالبهائم ... بل هم أضل ... في ظلمات بعضها فوق بض ... ؟؟؟
لقد حذرنا قرآننا العظيم – نحن المسلمين – مرارا و تكرارا من مصيركم المظلم – أنتم المسيحيون و اليهود – بعد وفاة أنبيائكم عليهم السلام واتباعكم لأهواء رجال دينكم ... و لكننا للأسف الشديد لم نعتبر بكم و صرنا إلى حتفنا كما صرتم ؟ فقد أخبرنا ربنا عز وجل قائلا وهو أصدق القائلين : "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله
و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلاهو سبحانه و تعالى عما يشركون" . صدق الله العظيم .
أما بخصوص زواج رسولنا صلى الله عليه و سلم بعائشة وهي صغيرة السن ، فأقول : إن هذه الأمور هي أمور نسبية تخضع لتطور المجتمع و حضارته في زمن معين أي بلغتنا الدارجة في تونس "كل بلاد وارتالها "، بمعنى أنه في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن الناس في ذلك الزمن يرون عيبا في زواج فتاة صغيرة من قبل كهل بل لعل فتاة التاسعة في ذلك الزمن كانت أنضج من فتاة العشرين في زمننا و كلنا يتذكر أن أباءنا قد تزوجوا من أمهاتنا و هن صغيرات السن في كل البلاد العربية ؟ و ما نراه اليوم عيبا قد تراه أنت بعد زمن أنه عين الصواب ... فحياة الناس تخضع للنسبية بينما كلام الله كلام مطلق صالح لكل زمان و مكان و لا يستطيع كل رجال الدين الأفاقين أن يطعنوا في آية من آيات الله و لكنهم يتخفون وراء ميراث الأباء لتحريف كلام الله و تبرير شذوذهم ؟ سواء كانوا مسلمين او مسيحيين أو يهودا ... لذلك تراني أدعو إلى شنق آخر ملك بأمعاء آخر رجل دين يحرف كلام الله و يفتي بغير ما أنزل الله في كتبه ، في التوراة و الإنجيل و القرآن .؟
news.maktoob.com/story_list/816369
Islam3mille.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
Almizenalislami.blogspot.com
http://www.banady.com/profile/174552
http://www.facebook.com/home.php?
http://www.facebook.com/home.php?#!/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://mohamedbenamor21.blogspot.com/
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://islamonegod.blogspot.com
http://Alwah.net/islamonegod
للتواصل مع الكاتب :
Mon email : mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Mon GSM : 00216 93833734
زعم المسمى خوليو :
أن صراع الاسلام مع العقل صراع مزمن، وما يدهش أكثر هو قولهم أن الدين الاسلامي هو دين العقل والتعقل والعلم،( يستندون على أفلا تعقلون) وعندما يرى الانسان أفعالهم يتحير ويسأل، عن أي عقل يتحدثون أو بأي فكر يفكرون؟ لايحتاج الباحث لكثير من الجهد ليتوصل لنتيجة أن ما يقصدونه من العقل والتعقل ماهو إلا تطبيق لأوامر دينية أو الانصياع لممارسات قام بها النبي أو السلف الصالح،فمثلاً تزويج طفلة لكهل، فإذا تفحصناه اليوم على ضوء المعلومات والنتائج التي أظهرها العقل العلمي، نجد أنّ ذلك الفعل هو تمزيق جسدي ونفسي للطفلة، وكم هو صعباً إقناع معظم تلك العقول الدينية بصواب الرأي العلمي،والسبب هو وجود قياس سلفي، وهناك أمر آخر أكثر تعقيداً، وهو أن ثلاثة أرباع البشرية اليوم تقتنع بتعريف الزنى وهو بيع الجسد والمتعة الجنسية لقاء أجر مادي، وهذا ينطبق على الأنثى والذكر، هذا التعريف تعرفه كل حكومات الدول العربية والاسلامية (من الأمم المتحدة) وعلى الرغم من معرفته نجد اليوم في الدول الاسلامية بشكل خاص أنواع من النكاحات(تسمية دينية) ينطبق عليها هذا التعريف الدولي للزنى، ومع كل هذا لايأبهون للنظرة الاستغرابية لأغلب الأمم لهم،
والاستغراب يأتي من تشريع الزنى -بالتعريف الحالي الدولي- ليصبح مباحاً لمجرد لفظ بعض تعابير جهزها لهم التراث الديني، بينما بدون تلك التعابير يسمحون للذكر بقتل الأنثى إن هي أحبت وأقامت علاقة طوعية (طويلة أو قصيرة الأمد) بدون مباركة الذكور المقدسة، هذه المفاهيم منتشرة ويستخدمها الذكر وهو مرتاح الضمير ،من هنا ظهرت هذه الزيجات بأسماء غريبة مثل المسيار(سنة) وتوأمه المتعة(شيعة وقرآني) لأن العقل الديني يباركها ويشرعنها،أي الدفع لقاء متعة جنسية، لأنه وجدها تمارس من قبل السلف الصالح، دون أن يهتمون لما يقول لهم العقل العلمي من أن ما يفعلونه هو تدمير للنسيج الاجتماعي وخاصة للشق الأنثوي منه،( إن كانت المفعول بها طفلة أو بالغة
يتركونها عرضة لمآسي الزمن بعد الاستمتاع بها)، الصراع مع العقلنة ليس جديد، فقد أبادوا المعتزلة الذين حاولوا عقلنة الدين في القرن الثالث الهجري، وسبب إبادة الآخر برأينا هو أنّ هذه العقلنة الحديثة تنتزع من الذكور الإسلامية مكاسب وهبها لهم بالمجان العقل الديني الذي لايهتم سوى بإثبات وجود جنة ونار وحساب وعقاب وجواري وحوريات وإله لاشريك له.
و كان جوابي :
لا حظ أخي المسيحي / اليهودي / العلماني ... أنك طوال انتقادك لواقع المسلمين لم تأت و لو بآية قرآنية واحدة تؤيد مسلك المسلمين الخاطئ في الحياة ... ؟ مما يبرهن بقوة أن العيب في المسلمين و ليس في دين الإسلام أو دين موسى أو دين عيسى عليهم السلام ... ؟ فهذه الأديان السماوية تشترك في كونها تدعو كلها إلى توحيد الله – من خلال كتبها غير المحرفة – كما تدعو كلها إلى اتباع قوانين الفطرة و العقل و التزاوج بين الحق والواقع التي فطر الله الناس عليها منذ خلقهم الأول .
إن ما طرأ على حياة النصارى أو اليهود أو المسلمين... بعد وفاة أنبيائهم عليهم السلام هو تحريف أتباع هذه الديانات السماوية "من رجال الدين" لدين "التوحيد" الذي بشر به نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد و جميع الأنبياء و المرسلين عليهم السلام ؟
إن تحريف رجال الدين في كل الديانات السماوية لكلام الله عن مواضعه واتخاذ الناس لهم – لرجال الدين – أربابا من دون الله يشرعون لهم و يفتون و يشرحون لهم آيات الله البينات ... هو الذي قذف بأتباع هذه الديانات السماوية إلى دنيا الشذوذ و الإنحراف حتى عميت بصائرهم و صاروا يحيون كالبهائم ... بل هم أضل ... في ظلمات بعضها فوق بض ... ؟؟؟
لقد حذرنا قرآننا العظيم – نحن المسلمين – مرارا و تكرارا من مصيركم المظلم – أنتم المسيحيون و اليهود – بعد وفاة أنبيائكم عليهم السلام واتباعكم لأهواء رجال دينكم ... و لكننا للأسف الشديد لم نعتبر بكم و صرنا إلى حتفنا كما صرتم ؟ فقد أخبرنا ربنا عز وجل قائلا وهو أصدق القائلين : "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله
و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلاهو سبحانه و تعالى عما يشركون" . صدق الله العظيم .
أما بخصوص زواج رسولنا صلى الله عليه و سلم بعائشة وهي صغيرة السن ، فأقول : إن هذه الأمور هي أمور نسبية تخضع لتطور المجتمع و حضارته في زمن معين أي بلغتنا الدارجة في تونس "كل بلاد وارتالها "، بمعنى أنه في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن الناس في ذلك الزمن يرون عيبا في زواج فتاة صغيرة من قبل كهل بل لعل فتاة التاسعة في ذلك الزمن كانت أنضج من فتاة العشرين في زمننا و كلنا يتذكر أن أباءنا قد تزوجوا من أمهاتنا و هن صغيرات السن في كل البلاد العربية ؟ و ما نراه اليوم عيبا قد تراه أنت بعد زمن أنه عين الصواب ... فحياة الناس تخضع للنسبية بينما كلام الله كلام مطلق صالح لكل زمان و مكان و لا يستطيع كل رجال الدين الأفاقين أن يطعنوا في آية من آيات الله و لكنهم يتخفون وراء ميراث الأباء لتحريف كلام الله و تبرير شذوذهم ؟ سواء كانوا مسلمين او مسيحيين أو يهودا ... لذلك تراني أدعو إلى شنق آخر ملك بأمعاء آخر رجل دين يحرف كلام الله و يفتي بغير ما أنزل الله في كتبه ، في التوراة و الإنجيل و القرآن .؟
news.maktoob.com/story_list/816369
Islam3mille.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
Almizenalislami.blogspot.com
http://www.banady.com/profile/174552
http://www.facebook.com/home.php?
http://www.facebook.com/home.php?#!/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://mohamedbenamor21.blogspot.com/
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://islamonegod.blogspot.com
http://Alwah.net/islamonegod
للتواصل مع الكاتب :
Mon email : mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Mon GSM : 00216 93833734
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire