dimanche 22 août 2010

القرآن وحده مصدر التشريع في الإسلام ؟




القرآن وحده مصدر التشريع في الإسلام *islam3mille.blogspot.com http://www.elaphblog.com/islam3000 http://www.elaphblog.com/daawatalhak http://www.elaphblog.com/islamonegod mohamhamedsalembenamor21@yahoo.fr بقلم : محمد بن سالم بن عمر - كاتب و ناقد تونسي "ومآ أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)" من أطاع الرسول فقد أطاع الله" "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم" " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه... " *سورة الشوري الآية 13 .. " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .." إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن ... هذه جولة سريعة تبرهن أن ما شرعه الله للمسلمين في عهد النبي محمد صلى الله عليه هي نفس الشريعة التي كتبها الله عز وجل على أتباع بقية الرسل عليهم رضوان الله سواء أكانت في مجال العبادات أو المعاملات ... فشريعة الله واحدة منذ الأزل ... و كل الرسل عليهم السلام قد كلفوا بإبلاغ هذه الشريعة الإلاهية إلى أقوامهم ... و بتنزيل هذه الشريعة الواحدة إلى الواقع المعيش في أزمانهم ... و بالتالي أن يكونوا قدوة لأتباعهم في تجسيد ما أوحى الله به إليهم ... * و هذا لا يجادل فيه مؤمن قط ...* لذلك كان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قدوة عملية في تنزيل الوحي مع مراعاة الظروف الحضارية و التاريخية لبني قومه . فحتى الصلاة قد جاء في حقها : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم ... فالمراحل الأساسية في الصلاة قد وضحها الله عز وجل . فالرسول هو أسوة جميع المؤمنين في تنزيل الوحي لا غير* و لا يجادل في ذلك إلا جاحد * و ليس في سن السنن و التشريعات كما تعتقدون و إلا لاختلفت شريعة محمد صلى الله عن شريعة نوح و موسى و عيسى ... و هذا ما يفنده القرآن الكريم بتأكيده في كل مناسبة أن الله يريد أن يهدينا " سنن الذين من قبلكم ". و ننسى أن القرآن قد أكد عديد المرات " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء" فإن توهمنا أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد زاد عما شرعه الله في القرآن نكون قد كذبنا ربنا عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . كما أن الرسول قد تبرأ في القرآن من الذين قد فرقوا دينهم و كانوا شيعا قائلا : " و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا . فأنتم في السعودية قد اتخذتم من محمد بن عبد الوهاب ربا لكم تتبعون مذهبه من دون الله ... كما اتخذ غيركم مذاهب و مدارس فقهية تعد بالمئات معرضين عن شريعة الله المفصلة في القرآن الكريم ... اعتمادا على آحاديث جمعت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بعشرات السنين ؟ و قد كان صلى الله عليه و سلم قد نهى عن كتابة أقواله في حياته خوفا على أمته من اتخاذه مشرعا و ربا من دون الله كما اتخذ اليهود و النصارى من قبلكم " أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلا هو..." بينما قد خصص أكثر من 5 كتاب لكتابة الوحي الذي كان يتنزل عليه ...؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire