القوانين الوضعية و القوانين الإلاهية
يظن المسلمون في تونس و في سائر بلاد العالم الإسلامي ، أن القوانين الفطرية التيأوحى الله بها إلى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، هي قوانين مرحلية تخضع للتطور
و الإجتهاد و تختلف باختلاف الزمان و المكان ... فعملوا بعد نيل استقلالهم على اقتباس
القوانين العلمانية ، التي لا تستند في استنباطها على القوانين الإلاهية المفصلة في
القرآن ، رغم وحدة هذه القوانين الإلاهية منذ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض ، لأنها
قوانين فطرية مسطرة بعلم الله منذ الأزل ... فظلوا و أظلوا و تنكبوا عن نور الله
و هدايته و بصائره .. فتاهوا في ظلمات بعضها فوق بعض . و عوض تحقيق الإستقلال
و التقدم الحضاري لبلدانهم و نشر الأمن و الإستقرار بين مواطنيهم ... تراهم قد ازدادوا
ارتكاسا و تخلفا وارتهانا لقوى الإستعمار و الإستكبار العالمي!? و حولوا بجهلهم
و ظلمهم لأنفسهم ثرواتهم و مناجمهم البرية و البحرية و الطاقية إلى فيء منتهب من
قوى الإستكبار بأبخس الأثمان و أزهد الأسعار، مما حول كل "القادة " و "الزعماء"
و الشعوب الإسلامية إلى خدم ؟ و عبيد لمن استعمرنا بالأمس القريب ؟؟؟ إن قوانين الله
المفصلة في القرآن هي قوانين فطرية أزلية لجميع المؤمنين بالله في مختلف الأزمان
و الأمكنة لكن إنزال هذه القوانين الأبدية السرمدية إلى الواقع المعيش للمؤمنين هو تنزيل
نسبي و حيني يخضع للتأقلم و مراعاة الظروف الزمانية و المكانية .. فعندما يؤمر
المؤمنون في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم بــــ" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة
" فلا شك أن القوة في ذلك الحين تتمثل أساسا في الخيل و السيف و السهم ... أما في
عصرنا الحاضر ف"القوة" تتمثل أساسا في الدبابة و الطائرة الحربية و الصواريخ
المتنوعة ... ؟؟ و هكذا فإن كلام الله و أوامره تبقى أوامر و قوانين أبدية يلتزم جميع
المؤمنين باتباعها دون تأويل يحيد بها عن الوضوح الذي تتسم به كل أوامر الله
و نواهيه في القرآن .أما أوامر الرسول صلى الله عليه و سلم بتعلم الرماية و ركوب
الخيل ...؟؟ فهي أوامر نسبية لا تصلح إلا لأتباعه من المؤمنين في عصره... و بالتالي
لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر مهما أولناها و هكذا تكون أوامر الله و قوانينه في
القرآن / الوحي المعجز هي أوامر و قوانين أزلية مطلقة صالحة لكل زمان و مكان .
أما كلام الرسول و أحاديثه و قراراته و أوامره فهي أوامر نسبية لا تصلح لنا في عصرنا
الحاضر. (راجع الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير
فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 إن
تشبث " علماء الدين"في ديارنا الإسلامية بأقوال الرسول صلى الله عليه و سلم ،
و تركيزهم عليها دون السعي الجاد لإقامة "دولة التوحيد" التي تنزل كل شريعة الله إلى
دنيا المسلمين ... في صلب أنظمة علمانية مستبدة لا تحتكم إلى ما أنزل الله، يعتبر
انحراف كبير عن الإسلام و شرك بالله لا يغتفر و صد عن سبيل الله و كفر به ، وجب
على المؤمنين الصادقين مقارعته بالحجة الدامغة لتخليص المسلمين من العنت الذي
وقعوا فيه.
راجع تفصيل ذلك في المدونات التالية
Islam3mille.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000 http://www.elaphblog.com/daawatalhak http://www.elaphblog.com/islamonegod
القوانين الوضعية و القوانين الإلاهية
RépondreSupprimerيظن المسلمون في تونس و في سائر بلاد العالم الإسلامي ، أن القوانين الفطرية التي
أوحى الله بها إلى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، هي قوانين مرحلية تخضع للتطور
و الإجتهاد و تختلف باختلاف الزمان و المكان ... فعملوا بعد نيل استقلالهم على اقتباس
القوانين العلمانية ، التي لا تستند في استنباطها على القوانين الإلاهية المفصلة في
القرآن ، رغم وحدة هذه القوانين الإلاهية منذ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض ، لأنها
قوانين فطرية مسطرة بعلم الله منذ الأزل ... فظلوا
و أظلوا و تنكبوا عن نور الله
و هدايته و بصائره .. فتاهوا في ظلمات بعضها فوق بعض . و عوض تحقيق الإستقلال
و التقدم الحضاري لبلدانهم و نشر الأمن
و الإستقرار بين مواطنيهم ... تراهم قد ازدادوا
ارتكاسا و تخلفا وارتهانا لقوى الإستعمار و الإستكبار العالمي!? و حولوا بجهلهم
و ظلمهم لأنفسهم ثرواتهم و مناجمهم البرية
و البحرية و الطاقية إلى فيء منتهب من
قوى الإستكبار بأبخس الأثمان و أزهد الأسعار، مما حول كل "القادة " و "الزعماء"
و الشعوب الإسلامية إلى خدم ؟ و عبيد لمن استعمرنا بالأمس القريب ؟؟؟ إن قوانين الله
المفصلة في القرآن هي قوانين فطرية أزلية لجميع المؤمنين بالله في مختلف الأزمان
و الأمكنة لكن إنزال هذه القوانين الأبدية السرمدية إلى الواقع المعيش للمؤمنين هو تنزيل
نسبي و حيني يخضع للتأقلم و مراعاة الظروف الزمانية و المكانية .. فعندما يؤمر
المؤمنون في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم بــــ" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة
" فلا شك أن القوة في ذلك الحين تتمثل أساسا في الخيل و السيف و السهم ... أما في
عصرنا الحاضر ف"القوة" تتمثل أساسا في الدبابة
و الطائرة الحربية و الصواريخ
المتنوعة ... ؟؟ و هكذا فإن كلام الله و أوامره تبقى أوامر و قوانين أبدية يلتزم جميع
المؤمنين باتباعها دون تأويل يحيد بها عن الوضوح الذي تتسم به كل أوامر الله
و نواهيه في القرآن .أما أوامر الرسول صلى الله عليه و سلم بتعلم الرماية و ركوب
الخيل ...؟؟ فهي أوامر نسبية لا تصلح إلا لأتباعه من المؤمنين في عصره... و بالتالي
لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر مهما أولناها
و هكذا تكون أوامر الله و قوانينه في
القرآن / الوحي المعجز هي أوامر و قوانين أزلية مطلقة صالحة لكل زمان و مكان .
أما كلام الرسول و أحاديثه و قراراته و أوامره فهي أوامر نسبية لا تصلح لنا في عصرنا
الحاضر. (راجع الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير
فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 إن
تشبث " علماء الدين"في ديارنا الإسلامية بأقوال الرسول صلى الله عليه و سلم ،
و تركيزهم عليها دون السعي الجاد لإقامة "دولة التوحيد" التي تنزل كل شريعة الله إلى
دنيا المسلمين ... في صلب أنظمة علمانية مستبدة لا تحتكم إلى ما أنزل الله، يعتبر
انحراف كبير عن الإسلام و شرك بالله لا يغتفر و صد عن سبيل الله و كفر به ، وجب
على المؤمنين الصادقين مقارعته بالحجة الدامغة لتخليص المسلمين من العنت الذي
وقعوا فيه.
راجع تفصيل ذلك في المدونات التالية
Islam3mille.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000 http://www.elaphblog.com/daawatalhak http://www.elaphblog.com/islamonegod
تونس : بفضل الحداثة التغريبية، المرأة التونسية أتعس نساء أهل الأرض !!؟
RépondreSupprimerكتبهـا : محمد بن عمر - بتــاريخ : 5/12/2010 9:02:24 PM, التعليقــات : 0
إذا علمنا أن : (أربعين بالمائة من التونسيين 40% يعانون عجزا جنسيا متفاوتا .. و أن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008) ، و أن تونس تحتل المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت حالات الطلاق أرقاما قياسية ( كما جاء في جريدة الصباح التونسية ليوم 8 أوت 2009 اعتمادا على دراسة أعدتها وزارة شؤون المرأة و الأسرة التونسية ؟ ) ... : إذ تتسبب المشاكل الإجتماعية – بحسب هذه الدراسة - بنسبة 48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... و أن حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق في تونس الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء في الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز 6%) أي أن المرأة التونسية قد غيرت فطرة الله التي فطرها عليها ربها لتكون أما و زوجة يسكن إليها الرجل كي تعينه على مشاق السفر في هذا العالم المجنون ، و إذا بها تتحول إلى مسترجل ، تتزوج "ممن اختاره هواها و تطلقه عندما يعن لها ذلك و تجد معشوقا آخر يشعرها و لو للحظات بأنوثتها المفقودة" ؟؟!! و أن يتحول قرابة نصف الرجال التونسيين إلى مرضى بأمراض مزمنة و عاجزين عن ممارسة الجنس مع نسائهن المسترجلات ، و يطلق أكثر من نصف المتزوجين الجدد سنويا على يد زوجاتهن المصونات المسترجلات ... لا شك أن هذه الحقائق المفزعة تفسر لنا : لماذا أصبحت تونس بسبب التغريب التي تنتهجه الخيارات السياسية المختلفة منذ استقلال بلادنا ، إلى وكر للممارسة الجنس المحرم و الدعارة المحمومة بنسائنا و فتياتنا ، و فتياننا و رجالنا المحترمين ، لمختلف الأجناس و الأعراق في العالم تحت مسمى السياحة الثقافية ؟؟؟ هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية بل هو قدوة بلدان العالم أجمعين% !!!؟؟؟