ردا على بلقاسم حجلاوي ؟؟
بلقاسم حجلاوي:
قرأت المقال المطول كاملا في مدونتك ولكنني أختلف معك في أس النظرية التي تنبني على النص الإلهي فقط وأغفلت النص النبوي الذي تصوره في معنى المحدودية الظرفية زمانا ومكانا في حين أنها احتوي على أحكام ثابتة.
بل أنها هي التي فسرت لنا القرآن الكريم أو على الأقل يسرت لنا فهمه في كير مناسبات.
كما أن الأحكام الأزلية في القرآن الكريم أتت السنة لشرحها وتفصيل مجملها.
إذن فلا يمكن إهمالها أبدا لأن أفعال الرسول وأقواله _إلا ما ندر وثبتت موضعيته_ هي سنة للمؤمنين من بعده نأتم به من خلاله ونتبعه فيها لأن الدين وخاصة في العبادات مبني على الإتباع لا الإبتداع.
والمثال هنا يمكن أن يكون في تفصيل عدد ركعات الصلوات الخمس أو في تفصيل نصاب الزكاة أو في تفصيل طقوس الحج إلى غير ذلك.
فلو قلنا بظرفية هذه الأحكام لما استطعنا أن نعبد الله كما أراد لأن الأحكام الإلهية أتت مجملة في النص القرآني ولم تشرحها إلا السنة المطهرة . ولهذا فإن
أما المعاملات فهي متحولة في أشكالها لكن هناك مبادئ ثابتة تسيرها ولا تتغير بمرور الزمن أو بتغير المكان .فالمعاملات المالية تغيرت من زمن إلى آخر لكن الربا يبقى فيها محرما.
كما أن أنواع البيوع تتغير ولكن الاحتكار فيها يبقى محرما. إلى غير ذلك. وهذه الأمور كلها وردت أيضا مفصلة في السنة المطهرة.
إذن فإن هناك علاقة تلازمية بين النص القرآني وبين النص النبوي الذي أتى شارحا له مفصلا لعمومياته ولذلك فلا يمكن إلغاء ماجاءت به السنة واعتبارها مرتبطة بالزمان والمكان الذي وجدت فيه.
وهناك مسألة أخرى وهي أن الجسم الإسلامي كبير وواسع وثري فيه من الأفكار المتنوعة ما لا يمكن حصره.
ففي المسألة الفقهية الواحدة تجد أقوالا كثيرة في المذهب الواحد بل بين الشيخ وشيخه. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حيوية هذا الدين ومرونته في المسائل الاجتهادية التي يؤجر فيها المصيب والمخطئ.
ومن هذا المنطلق فإن السياسة ونظام الحكم في شكلهما يدخلان ضمن هذا الإطار لأنهما مفتوحان على التنوع والاجتهاد. وهنا لا أتناول الركائز أو المبادئ والأهداف التي يرمي إليها المشروع الإسلامي بكل لون طيفه ألا وهو تحكيم دين الله في الأرض وإقامة بل أنا بصدد الحديث عن الوسائل والأشكال التي تتغير بتغير الزمان والمكان.
من هنا فإنني لا أرى أن "دعوة الحق" هي التي على صواب كامل وبقية الجماعات الإسلامية على خطإ كامل. وبالتالي فلا يجوز لك تخطيء الكل وادعاء العصمة والصواب لجماعتك.
وهذا ساتشفيته من ادعائك أن حركة حماس حركة لا ئكية وكأنك لا تعرف ميثاقها التأسيسي أو ممارستها على الأرض.
أنا أرى أن هناك هامشا من الاختلاف المشروع في التفاصيل بين الجماعات الإسلامية وهذا نتيجة الاجتهادات بين أصحابها ولا يجوز أن يصبح هذا الإختلاف مذموما.
وبما أنك تضع صورة للإمام القرضاوي في صفحة مدونتك فإنني أدعوك إلى الرجوع إلى كتابه "الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم"
رد على بلقاسم حجلاوي ؟؟
إن إقامة الصلاة مبنية أساسا على الأمر و التشريع الإلهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77
و كل الأنبياء الذين سبقوا زمان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد فرضت عليهم الصلاة كما فرضت على المسلمين... بسجودها و ركوعها حتى أن الله يقرن في آية واحدة بين تأدية المسلمين للصلاة و بين تأدية أتباع باقي الرسل عليهم السلام للصلاة بركوعها و سجودها و تسابيحها ... : "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 .
و ما كان شرع الله ناقصا ليكمله رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان صلى الله عليه و سلم مستجيبا للوحي و مجسدا له أمام المؤمنين بوصفه قدوة المؤمنين بالله و لـتأدية هذه الفريضة العبادية و غيرها على أكمل وجه ممكن في زمانه ...أما عدد الركعات و عدد الصلوات التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم المسلمين بها فهي مجرد اقتراح من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم مراعاة لواقع المسلمين بكبيرهم و صغيرهم في زمنه ... ولا يزعم أي قارئ للقرآن أن المسلمين بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ملتزمين بهذه الصلوات "المفروضة "
و هذه آية تعبر عن هذا المعنى في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه في زمنه :
سورة المزمل : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
ثم إن الصلاة تتسع لتشمل ذكر لله سبحانه و تعالى في أي وضعية يكون عليها الإنسان المسلم و أما ما زاد على الأوامر الإلهية فتعتبر من التحسينات و المتغيرات ... فأن أقول سبحان الله في الركوع عوضا سبحان رب العظيم و بحمده .. لن يفسد صلاتي أو ذكري وهذه التحسينات ليست فرضا على المسلمين ... و كذلك الوضوء و بقية العبادات فكل أسسها و فرائضها مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد . " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
و بالتالي لا يمكن الزعم بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أكمل التشريع في الصلاة أو غيرها من العبادات... ؟ و كل تقريرات الرسول صلى الله عليه و سلم هي قرارات ظرفية متغيرة بحسب طاقة الإنسان و ظروفه ...الزمانية و المكانية ... إذ قد أعبد ربي و أنا على ظهر دبابة واقفا أو قاعدا... و لن يفسد ذلك من صلاتي و ذكري شيئا بإذن الله ما دمت إنما أقوم بالعمل مخلصا لله عز وجل ..أما أن كان عملي طلبا لرضى الرسول صلى الله عليه و سلم و متغافلا عن الإخلاص لله فهو عمل باطل لأنه بني على شرك بالله عز وجل : " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 "
***هل ما يلفظ الرسول من قول إن هو إلا وحي يوحى؟
ـ اختلف العلماء أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن قول الرسول وفعله سنة تقريرية يجب إتباعها لأن قوله و عمله وحي يوحى.
ـ و أولوا الألباب من العلماء يرون أن قول الرسول الذي يعتبر من الوحي هو القرآن، الرسالة التي حمٍّل ليبلغها للناس فقط، و ما عدا ذلك فهو قول النبي البشر الذي يصيب و يخطئ في قوله مثل باقي البشر فهو غير معصوم كما هو شأنه في تبليغ الرسالة، فيمكن أن يحرم ما أحل الله له ابتغاء مرضات نفسه أو غيره، و الدليل على مثل هذا قوله ; تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.
ـ*** هل يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين، مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟
فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها و ينام في حجرها حتى يحلم و هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب قولهم، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك؟؟؟. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة "أم حرام "و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".
هذه هي الروايات المنسوبة إلى الرسول كذبا و زورا و بهتانا حسب نظري، وأنا أبرأ إلى الله منها و من قائلها و كاتبها في الصحاح، و المصدق بها و المدافع عنها خوفا من سقوط مصداقية هذه "الصحاح المفترات على الله و رسوله"؟؟، و لغيري الحق في تصديقها و الإقتداء بهذه السنة الفعلية التقريرية أن يدخل على النساء و يخلو بهن لتفلي رأسه و تنظفه و إذا كان هو الآخر ممن يعرق كثيرا فيبحث عن امرأة لتسلت عرقه و تلمس جلده حتى ينام نوما هادئ.....؟؟؟
فإليكم بعض الروايات لتأكد من صحة وجودها في الصحاح:
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح البخاري ج 6 ص 2570 .
1912 حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك أيهما قال قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح مسلم ج 3 ص 1518.
أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلى رأسه قال أبو عمر أي ذلك كان فأم حرام ب محرم من رسول الله ص والدليل على ذلك ما حدثنا عبد الله بن محمد بن اسد قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا على ابن حجر قال أخبرنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم وروى عمر بن الخطاب عن النبي عليه السلام قال لا يخلون رجل بامراة فإن الشيطان ثالثهما وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا أن تكون منه ذات محرم وروى عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله ص قال لا يخلون رجل على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان.
التمهيد لابن عبد البر ج 1 ص 227.
أريد أن أقرأ تعليق من يقولون أن كتب الحديث تحمل وحي الرسول ( وما ينطق عن الهوى) فهل مثل هذا الحديث يقبل به عاقل أو يقبل به إلا من ألغى عقله و آمن و صدق الكذبة و الفساق؟ ؟؟
هل أم حرام خالة أنس أم أنها إحدى خالات الرسول؟ ففي هذين الحديثين اختلاف فما هو الصحيح؟
ما هي صلة قرابة رسول الله بأم حرام و أم سليم التي تسلت عرقه عندما يقيل عندها هي الأخرى و هي أخت أم حرام؟
15 باب ما جاء في غزو البحر قوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بفتح المهملتين وهي خالة أنس صحابية مشهورة ماتت في خلافة عثمان وفي رواية البخاري في الاستئذان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت هذا ظاهره أنها كانت حينئذ زوج عبادة وفي رواية البخاري في باب غزو المرأة في البحر من كتاب الجهاد فتزوجت عبادة بن الصامت فركبت البحار وفي رواية لمسلم فتزوج بها عبادة بعد وظاهر هاتين الروايتين أنها تزوجته بعد هذه المقالة ووجه الجمع أن المراد بقوله وكانت تحت عبادة بن الصامت الإخبار عما آل إليه الحال بعد ذلك وهو الذي اعتمده النووي وغيره تبعا لعياض ذكره الحافظ في الفتح في كتاب الاستئذان وقد بسط الكلام في هذا هناك فمن شاء الوقوف عليه فليراجعه وحبسته تفلي رأسه بفتح المثناة وسكون الفاء وكسر اللام أي تفتش ما فيه من القمل فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية لمسلم أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا ثم استيقظ وهو يضحك أي فرحا وسرورا لكون أمته.
تحفة الأحوذي ج 5 ص 227.
لا تعليق لي عن هذا الحديث بالذات، و أترك التعلق لكل ذي بال....؟؟
إلا أ ن أقول لعنة الله على الكاذبين، و نعوذ بالله أن نكون ممن يؤذون رسول الله بمثل هذه الروايات المحشوة في ما يسمى (بأصح الكتب ) . ا
يقول تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا(57). الأحزاب.
**** و فيما يلي بعض الآيات الدالة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا في كل تفاصيل الحياة و بالتالي لا ضرورة لتدخل النبي ليكمل تشريعا أزليا وجد قبل خلقه عليه السلام بآلاف السنين ؟
• شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]
•
قوله تعالى :" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم "- النساء 26
•
( بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) والآخرة خير وأبقى ( 17 ) إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 ) صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )سورة الاعلى –
• (سورة التوبة{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111)التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112
-(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
• ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)﴾(سورة العنكبوت)
• قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) .
• قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14
• ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )
• (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)«البقره/183».
• {قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَاهُكُمْ إِلَاهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت: 6]
•
• سورة يونس آية رقم 109
• {واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين}
قَالَ اللَّه تعالى : إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} سورة النجم آية 4-5 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا سورة الشورى آية 52 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة الشورى آية 7 ، وَقَالَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ سورة الجن آية 1 ، وَقَالَ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، وَقَالَ : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ سورة طه آية 114 ، وَقَالَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ سورة الأنعام آية 19 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ سورة الأنبياء آية 45 ، وَقَالَ : اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ سورة الأنعام آية 106 ، وَقَالَ : إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ سورة الأنعام آية 50 ، وَقَالَ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ سورة الأنعام آية 145 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي سورة الأعراف آية 203 ، وَقَالَ : لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الرعد آية 30 ، وَقَالَ : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ سورة الإِسراء آية 39 ، وَقَالَ : وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي سورة سبأ آية 50 ، وَقَالَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ سورة الزخرف آية 43 وقال وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 73 ، وَقَالَ : وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 86 ، وَقَالَ : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ سورة الكهف آية 27 ، وَقَالَ : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ سورة فاطر آية 31 .
تعالى: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). النحريم.
ذ
سورة الاسراء: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 ) )
فهل بعد كل هذه الآيات الدالة على وحدة التشريع الإلهي منذ خلقه الكون و الإنسان و الحياة يبقى لنا شك في أن الرسول صلى الله كان مصدرا من مصادر التشريع مع الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا و الحمد لله رب العالمين .؟؟
http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/10/daawatalhakal3elamia.html
بلقاسم حجلاوي:
قرأت المقال المطول كاملا في مدونتك ولكنني أختلف معك في أس النظرية التي تنبني على النص الإلهي فقط وأغفلت النص النبوي الذي تصوره في معنى المحدودية الظرفية زمانا ومكانا في حين أنها احتوي على أحكام ثابتة.
بل أنها هي التي فسرت لنا القرآن الكريم أو على الأقل يسرت لنا فهمه في كير مناسبات.
كما أن الأحكام الأزلية في القرآن الكريم أتت السنة لشرحها وتفصيل مجملها.
إذن فلا يمكن إهمالها أبدا لأن أفعال الرسول وأقواله _إلا ما ندر وثبتت موضعيته_ هي سنة للمؤمنين من بعده نأتم به من خلاله ونتبعه فيها لأن الدين وخاصة في العبادات مبني على الإتباع لا الإبتداع.
والمثال هنا يمكن أن يكون في تفصيل عدد ركعات الصلوات الخمس أو في تفصيل نصاب الزكاة أو في تفصيل طقوس الحج إلى غير ذلك.
فلو قلنا بظرفية هذه الأحكام لما استطعنا أن نعبد الله كما أراد لأن الأحكام الإلهية أتت مجملة في النص القرآني ولم تشرحها إلا السنة المطهرة . ولهذا فإن
أما المعاملات فهي متحولة في أشكالها لكن هناك مبادئ ثابتة تسيرها ولا تتغير بمرور الزمن أو بتغير المكان .فالمعاملات المالية تغيرت من زمن إلى آخر لكن الربا يبقى فيها محرما.
كما أن أنواع البيوع تتغير ولكن الاحتكار فيها يبقى محرما. إلى غير ذلك. وهذه الأمور كلها وردت أيضا مفصلة في السنة المطهرة.
إذن فإن هناك علاقة تلازمية بين النص القرآني وبين النص النبوي الذي أتى شارحا له مفصلا لعمومياته ولذلك فلا يمكن إلغاء ماجاءت به السنة واعتبارها مرتبطة بالزمان والمكان الذي وجدت فيه.
وهناك مسألة أخرى وهي أن الجسم الإسلامي كبير وواسع وثري فيه من الأفكار المتنوعة ما لا يمكن حصره.
ففي المسألة الفقهية الواحدة تجد أقوالا كثيرة في المذهب الواحد بل بين الشيخ وشيخه. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حيوية هذا الدين ومرونته في المسائل الاجتهادية التي يؤجر فيها المصيب والمخطئ.
ومن هذا المنطلق فإن السياسة ونظام الحكم في شكلهما يدخلان ضمن هذا الإطار لأنهما مفتوحان على التنوع والاجتهاد. وهنا لا أتناول الركائز أو المبادئ والأهداف التي يرمي إليها المشروع الإسلامي بكل لون طيفه ألا وهو تحكيم دين الله في الأرض وإقامة بل أنا بصدد الحديث عن الوسائل والأشكال التي تتغير بتغير الزمان والمكان.
من هنا فإنني لا أرى أن "دعوة الحق" هي التي على صواب كامل وبقية الجماعات الإسلامية على خطإ كامل. وبالتالي فلا يجوز لك تخطيء الكل وادعاء العصمة والصواب لجماعتك.
وهذا ساتشفيته من ادعائك أن حركة حماس حركة لا ئكية وكأنك لا تعرف ميثاقها التأسيسي أو ممارستها على الأرض.
أنا أرى أن هناك هامشا من الاختلاف المشروع في التفاصيل بين الجماعات الإسلامية وهذا نتيجة الاجتهادات بين أصحابها ولا يجوز أن يصبح هذا الإختلاف مذموما.
وبما أنك تضع صورة للإمام القرضاوي في صفحة مدونتك فإنني أدعوك إلى الرجوع إلى كتابه "الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم"
رد على بلقاسم حجلاوي ؟؟
إن إقامة الصلاة مبنية أساسا على الأمر و التشريع الإلهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77
و كل الأنبياء الذين سبقوا زمان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد فرضت عليهم الصلاة كما فرضت على المسلمين... بسجودها و ركوعها حتى أن الله يقرن في آية واحدة بين تأدية المسلمين للصلاة و بين تأدية أتباع باقي الرسل عليهم السلام للصلاة بركوعها و سجودها و تسابيحها ... : "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 .
و ما كان شرع الله ناقصا ليكمله رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كان صلى الله عليه و سلم مستجيبا للوحي و مجسدا له أمام المؤمنين بوصفه قدوة المؤمنين بالله و لـتأدية هذه الفريضة العبادية و غيرها على أكمل وجه ممكن في زمانه ...أما عدد الركعات و عدد الصلوات التي أمر الرسول صلى الله عليه و سلم المسلمين بها فهي مجرد اقتراح من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم مراعاة لواقع المسلمين بكبيرهم و صغيرهم في زمنه ... ولا يزعم أي قارئ للقرآن أن المسلمين بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا ملتزمين بهذه الصلوات "المفروضة "
و هذه آية تعبر عن هذا المعنى في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه في زمنه :
سورة المزمل : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
ثم إن الصلاة تتسع لتشمل ذكر لله سبحانه و تعالى في أي وضعية يكون عليها الإنسان المسلم و أما ما زاد على الأوامر الإلهية فتعتبر من التحسينات و المتغيرات ... فأن أقول سبحان الله في الركوع عوضا سبحان رب العظيم و بحمده .. لن يفسد صلاتي أو ذكري وهذه التحسينات ليست فرضا على المسلمين ... و كذلك الوضوء و بقية العبادات فكل أسسها و فرائضها مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد . " و كل شيء فصلناه تفصيلا " " ما فرطنا في الكتاب من شيء "
و بالتالي لا يمكن الزعم بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أكمل التشريع في الصلاة أو غيرها من العبادات... ؟ و كل تقريرات الرسول صلى الله عليه و سلم هي قرارات ظرفية متغيرة بحسب طاقة الإنسان و ظروفه ...الزمانية و المكانية ... إذ قد أعبد ربي و أنا على ظهر دبابة واقفا أو قاعدا... و لن يفسد ذلك من صلاتي و ذكري شيئا بإذن الله ما دمت إنما أقوم بالعمل مخلصا لله عز وجل ..أما أن كان عملي طلبا لرضى الرسول صلى الله عليه و سلم و متغافلا عن الإخلاص لله فهو عمل باطل لأنه بني على شرك بالله عز وجل : " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى ( 21 "
***هل ما يلفظ الرسول من قول إن هو إلا وحي يوحى؟
ـ اختلف العلماء أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن قول الرسول وفعله سنة تقريرية يجب إتباعها لأن قوله و عمله وحي يوحى.
ـ و أولوا الألباب من العلماء يرون أن قول الرسول الذي يعتبر من الوحي هو القرآن، الرسالة التي حمٍّل ليبلغها للناس فقط، و ما عدا ذلك فهو قول النبي البشر الذي يصيب و يخطئ في قوله مثل باقي البشر فهو غير معصوم كما هو شأنه في تبليغ الرسالة، فيمكن أن يحرم ما أحل الله له ابتغاء مرضات نفسه أو غيره، و الدليل على مثل هذا قوله ; تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم.
ـ*** هل يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين، مثل الدخول على غير ذي محرم مثلا؟
فإذا كان الجواب بنعم يحرم على الرسول ما يحرم على المؤمنين دون استثناء فلا يحل له أن يدخل على امرأة في بيتها و يخلو بها و ينام في حجرها حتى يحلم و هي تفلي رأسه من القمل، و عند أخرى و هي أختها حسب قولهم، فتفرش له نطعا و يقيل عندها و هو كثير العرق فتسلت عرقه و هي تلمس جلده الشريف، لتضعه في القارورات بدعوى أن عرقه خير من المسك؟؟؟. أقول إذا كان يحرم عليه ما يحرم على المؤمنين فنرجو من المصدقين لما في الصحاح أن يثبتوا لنا قرابة و حرمة "أم حرام "و أختها أم سليم برسول الله محمد بن عبد الله " عليه السلام".
هذه هي الروايات المنسوبة إلى الرسول كذبا و زورا و بهتانا حسب نظري، وأنا أبرأ إلى الله منها و من قائلها و كاتبها في الصحاح، و المصدق بها و المدافع عنها خوفا من سقوط مصداقية هذه "الصحاح المفترات على الله و رسوله"؟؟، و لغيري الحق في تصديقها و الإقتداء بهذه السنة الفعلية التقريرية أن يدخل على النساء و يخلو بهن لتفلي رأسه و تنظفه و إذا كان هو الآخر ممن يعرق كثيرا فيبحث عن امرأة لتسلت عرقه و تلمس جلده حتى ينام نوما هادئ.....؟؟؟
فإليكم بعض الروايات لتأكد من صحة وجودها في الصحاح:
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح البخاري ج 6 ص 2570 .
1912 حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك أيهما قال قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
صحيح مسلم ج 3 ص 1518.
أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلى رأسه قال أبو عمر أي ذلك كان فأم حرام ب محرم من رسول الله ص والدليل على ذلك ما حدثنا عبد الله بن محمد بن اسد قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا على ابن حجر قال أخبرنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم وروى عمر بن الخطاب عن النبي عليه السلام قال لا يخلون رجل بامراة فإن الشيطان ثالثهما وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا أن تكون منه ذات محرم وروى عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله ص قال لا يخلون رجل على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان.
التمهيد لابن عبد البر ج 1 ص 227.
أريد أن أقرأ تعليق من يقولون أن كتب الحديث تحمل وحي الرسول ( وما ينطق عن الهوى) فهل مثل هذا الحديث يقبل به عاقل أو يقبل به إلا من ألغى عقله و آمن و صدق الكذبة و الفساق؟ ؟؟
هل أم حرام خالة أنس أم أنها إحدى خالات الرسول؟ ففي هذين الحديثين اختلاف فما هو الصحيح؟
ما هي صلة قرابة رسول الله بأم حرام و أم سليم التي تسلت عرقه عندما يقيل عندها هي الأخرى و هي أخت أم حرام؟
15 باب ما جاء في غزو البحر قوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بفتح المهملتين وهي خالة أنس صحابية مشهورة ماتت في خلافة عثمان وفي رواية البخاري في الاستئذان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت هذا ظاهره أنها كانت حينئذ زوج عبادة وفي رواية البخاري في باب غزو المرأة في البحر من كتاب الجهاد فتزوجت عبادة بن الصامت فركبت البحار وفي رواية لمسلم فتزوج بها عبادة بعد وظاهر هاتين الروايتين أنها تزوجته بعد هذه المقالة ووجه الجمع أن المراد بقوله وكانت تحت عبادة بن الصامت الإخبار عما آل إليه الحال بعد ذلك وهو الذي اعتمده النووي وغيره تبعا لعياض ذكره الحافظ في الفتح في كتاب الاستئذان وقد بسط الكلام في هذا هناك فمن شاء الوقوف عليه فليراجعه وحبسته تفلي رأسه بفتح المثناة وسكون الفاء وكسر اللام أي تفتش ما فيه من القمل فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية لمسلم أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا ثم استيقظ وهو يضحك أي فرحا وسرورا لكون أمته.
تحفة الأحوذي ج 5 ص 227.
لا تعليق لي عن هذا الحديث بالذات، و أترك التعلق لكل ذي بال....؟؟
إلا أ ن أقول لعنة الله على الكاذبين، و نعوذ بالله أن نكون ممن يؤذون رسول الله بمثل هذه الروايات المحشوة في ما يسمى (بأصح الكتب ) . ا
يقول تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا(57). الأحزاب.
**** و فيما يلي بعض الآيات الدالة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا في كل تفاصيل الحياة و بالتالي لا ضرورة لتدخل النبي ليكمل تشريعا أزليا وجد قبل خلقه عليه السلام بآلاف السنين ؟
• شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]
•
قوله تعالى :" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم "- النساء 26
•
( بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 ) والآخرة خير وأبقى ( 17 ) إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 ) صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )سورة الاعلى –
• (سورة التوبة{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111)التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112
-(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
• ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)﴾(سورة العنكبوت)
• قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) .
• قال تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14
• ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 137 ) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( 138 ) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )
• (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)«البقره/183».
• {قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَاهُكُمْ إِلَاهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت: 6]
•
• سورة يونس آية رقم 109
• {واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين}
قَالَ اللَّه تعالى : إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} سورة النجم آية 4-5 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا سورة الشورى آية 52 ، وَقَالَ : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة الشورى آية 7 ، وَقَالَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ سورة الجن آية 1 ، وَقَالَ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، وَقَالَ : وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ سورة طه آية 114 ، وَقَالَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ سورة الأنعام آية 19 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ سورة الأنبياء آية 45 ، وَقَالَ : اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ سورة الأنعام آية 106 ، وَقَالَ : إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ سورة الأنعام آية 50 ، وَقَالَ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ سورة الأنعام آية 145 ، وَقَالَ : قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي سورة الأعراف آية 203 ، وَقَالَ : لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الرعد آية 30 ، وَقَالَ : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ سورة الإِسراء آية 39 ، وَقَالَ : وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي سورة سبأ آية 50 ، وَقَالَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ سورة الزخرف آية 43 وقال وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 73 ، وَقَالَ : وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ سورة الإِسراء آية 86 ، وَقَالَ : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ سورة الكهف آية 27 ، وَقَالَ : وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ سورة فاطر آية 31 .
تعالى: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). النحريم.
ذ
سورة الاسراء: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 74 ) إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ( 75 ) ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ( 76 ) )
فهل بعد كل هذه الآيات الدالة على وحدة التشريع الإلهي منذ خلقه الكون و الإنسان و الحياة يبقى لنا شك في أن الرسول صلى الله كان مصدرا من مصادر التشريع مع الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا و الحمد لله رب العالمين .؟؟
http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/10/daawatalhakal3elamia.html